انظروا ما أنتم قائلون غدا إذا سئل هذا عنكم، وسئلتم عنه، واذكروا إذ [كان](١) عامره لا يتجر فيه للربا (٢)، ولا يسفك فيه الدماء، ولا يمشى فيه بالنميمة.
٨١٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، حدثني إبراهيم بن محمد، حدثني صفوان بن سليم، عن فاطمة السهمية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: الإلحاد في الحرم شتم الخادم، فما فوق ذلك ظلما.
٨١٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد، قال: بعث النبي ﷺ رجلا من الأنصار، ورجلا من مزينة، وابن خطل في بعض حاجته، فقال للمزني وابن خطل: أطيعا الأنصاري حتى ترجعا، فلما كانوا ببعض الطريق أمر الأنصاري المزني ببعض العمل، وقال لابن خطل: اذبح هذه الشاة، فلم يرجع الأنصاري حتى فرغ المزني مما أمر به، وإذا الشاة كما هي، قال الأنصاري لابن خطل: ما منعك من ذبح هذه الشاة؟ قال ابن خطل: أنت أحق بها مني، ثم إنهما تباطشا، فقتله ابن خطل، ثم أراد المزني، فقال: ويلك، ما شأنك؟ وجه حيث شئت وأنا (٣) أتبعك.
[ما جاء في القاتل يدخل الحرم]
٨١٩ - قال أبو الوليد قال: حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن إبراهيم بن
(١) قوله: ((كان)) ساقط من أ، ومطموس في ب. (٢) في ب: بالربا. ٨١٧ - إسناده ضعيف جدا. إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني. متروك (التقريب ص ٩٣). ٨١٨ - إسناده مرسل. (٣) في ب، ج: فأنا. ٨١٩ - إسناده صحيح.