٩٧٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن سليمان بن أبي المغيرة، عن ابن أبي نعم (١)، عن أبي سعيد الخدري، قال: ما تقبل من الحصى رفع - يعني حصى الجمار-.
٩٧٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي وإبراهيم بن محمد الشافعي، عن مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، قال: سألت أبا الطفيل، قلت: هذه الجمار ترمى منذ كان الإسلام، كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ فقال أبو الطفيل: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله وكل بها ملكا، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه ترك.
[في ذكر حصى الجمار كيف يرمى به]
٩٧٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن مسلم بن هرمز، أنه سمع سعيد بن جبير، يقول: إنما الحصى قربان، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه فهو الذي يبقى.
٩٧٢ - إسناده حسن. أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣٩٩ - ١٥٣٣٥)، والفاكهي (٤/ ٢٩٣ ح ٢٦٥٠)، والبيهقي (٥/ ١٢٨) كلهم من طريق سفيان، به. (١) في ج: نعيم، وهو خطأ (انظر تقريب التهذيب ص: ٣٥٢). ٩٧٣ - إسناده صحيح. (انظر تخريج الحديث ٩٧١). ٩٧٤ - إسناده ضعيف. عبد الله بن مسلم، هو: ابن هرمز المكي، وهو ضعيف (التقريب ص: ٣٢٣). أخرجه الفاكهي (٤/ ٢٩٣ ح ٢٦٥٢) من طريق: عبد المجيد بن أبي رواد، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٦٤)، وعزاه إلى الأزرقي.