٨٦٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عجوز منهم قالت: رأيت ابن عباس يختلف إلى صرمة بن قيس الأنصاري [يروي عنه](٤) هذه الأبيات (٥):
ثوى في قريش بضع عشرة حجة … يذكر لو لاقى (٦) صديقا مواتيا
ويعرض في أهل المواسم نفسه … فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا
فلما أتانا واطمأنت به النوى … وأصبح مسرورا (٧) بطيبة راضيا
وأصبح ما يخشى ظلامة ظالم … بعيد ولا يخشى من الناس باغيا
تعادي الذي عادى من الناس كلهم … جميعا وإن (٨) كان الحبيب المصافيا
بذلنا له الأموال من جل مالنا … وأنفسنا عند الوغى والتأسيا
ونعلم أن الله لا شيء مثله … وأن كتاب الله أصبح هاديا
(١) بياض في ب موضع هذه الكلمة. (٢) في أ: بشر. (٣) قوله: «باب في» زيادة من ب، ج. ٨٦٧ - إسناده ضعيف. فيه من لم يسم. (٤) في أ: يقرأ. (٥) انظر الأبيات في المستدرك (٢/ ٦٨٣)، والاستيعاب (١/ ٣٢ - ٣٣، ٢/ ٧٣٨)، وتاريخ الطبري (١/ ٥٧٣)، وسيرة ابن هشام (٣/ ٤٥). (٦) في ج: يلقى. (٧) في ب: مسرور. (٨) في ب، ج: ولو.