عبد العزيز ينهى فيه عن كراء بيوت مكة، ويأمر بتسوية منى، فجعل الناس يدسون إليهم الكراء سرا ويسكنون.
[ما جاء في مسجد الخيف وفضل الصلاة فيه]
٩٦٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي أحمد بن محمد ومحمد بن أبي عمر العدني، قالا: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن أشعث بن سوار (١)، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال (٢): صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا، كلهم مخطمون بالليف.
قال مروان: يعني رواحلهم.
٩٦٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن خصيف، عن مجاهد، أنه قال (٣): حج خمسة وسبعون نبيا كلهم قد طاف بالبيت، وصلى في مسجد منى، فإن استطعت أن لا تفوتك الصلاة في مسجد منى فافعل.
٩٦٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن عبد المجيد، عن ابن جريج، عن
٩٦٣ - إسناده ضعيف. أشعث بن سوار: ضعيف (التقريب ص: ١١٣). (سبق تخريجه في الحديث ٨٦). (١) في ج: سواد، وهو تحريف (انظر تقريب التهذيب ص: ١١٣). (٢) في ب، ج زيادة: قال. ٩٦٤ - إسناده حسن. (سبق تخريجه في الحديث رقم ٨٥). (٣) قوله: ((قال)) ساقط من ب، ج. ٩٦٥ - إسناده حسن. أخرجه الفاكهي (٤/ ٢٦٧، ٢٥٩٥، ٤/ ٢٧٠ - ٢٧١، ٢٦٠٦) من طريق: ابن جريج، به. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٥٠٠).