[من قال: إن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة أهل الحرم والحرم قبلة أهل الأرض، ومتى صرفت القبلة إلى الكعبة]
٦٠٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن ابن أبي حسين، قال: الكعبة قبلة أهل المسجد، والمسجد قبلة أهل الحرم، والحرم قبلة أهل الأرض.
٦٠١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: صرفت القبلة بعد الهجرة [بسبعة](١) عشر شهرا.
٦٠٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني القعنبي، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، قال: قال عبد الله بن عمرو: البيت كله قبلة، وقبلته وجهه، فإن فاتك ذلك فعليك بقبلة النبي ﷺ.
قال سفيان:[هي](٢) ما بين الركن الشامي وميزاب الكعبة.
[ما جاء في الصلاة في كل وقت بمكة والطواف]
٦٠٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة،
٦٠٠ - إسناده صحيح. أخرجه البيهقي (٢/ ٩/ ٢٠٦٦) من طريق: ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. ٦٠١ - إسناده صحيح. (١) في أ: سبعة، وفي ج: تسعة، والمثبت من ب. ٦٠٢ - إسناده صحيح. (انظر تخريج الحديث رقم ٥٣٧). (٢) في أ: هو. ٦٠٣ - إسناده حسن. أخرجه أبو داود (٢/ ١٨٠ ح ١٨٩٤)، والترمذي (٣/ ٢٢٠ ح ٨٦٨)، والنسائي في الكبرى (١/ ٤٨٧ ح ١٥٦١، ٢/ ٤٠٧ ح ٣٩٤٦)، وابن ماجه (١/ ٣٩٨ ح ١٢٥٤)، والدارمي =