٨٨٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا أحمد بن ميسرة، عن عبد المجيد بن أبي الرواد، عن أبيه، قال: وأدركتهم (١) أنا بمكة، وإنما يؤتى ببطحاء المسجد من الحرم.
٨٨٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن ابن عيينة، قال: سمعت رزين مولى ابن عباس، يقول: كتب إلي علي بن عبد الله بن عباس: أن ابعث إلي بلوح من حجارة المروة أسجد عليه.
[ما ذكر من أهل مكة أنهم أهل الله]
٨٨٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا عبد الجبار بن الورد المكي، قال: سمعت ابن أبي مليكة، يقول: أن النبي ﷺ قال: «لقد رأيت أسيدا في الجنة، وأنى يدخل أسيد الجنة»، فعرض له عتاب بن أسيد، فقال (٢): هذا الذي رأيت ادعوه لي، فدعا (٣)، [فاستعمله](٤) يومئذ على (٥) مكة، ثم قال لعتاب:«أتدري على من استعملتك؟ استعملتك على أهل الله، فاستوص بهم خيرا».
٨٨٣ - إسناده ضعيف. شيخ المصنف لم أقف عليه. (١) في ب، ج: أدركتهم. ٨٨٤ - إسناده حسن. رزين الأعرج، مولى آل العباس: سكت عنه البخاري (٣/ ٣٢٥)، وابن أبي حاتم (٣/ ٥٠٨) وابن حبان (٦/ ٣٠٨). أخرجه الفاكهي (٣/ ٣٩١ ح ٢٢٧٩) من طريق: ابن عيينة، به. وأخرجه الشافعي في الأم (٧/ ١٤٦) من طريق شيخ عن رزين، به. ٨٨٥ - إسناده مرسل. أخرج الجزء الأخير من الحديث الفاكهي من حديث ابن جريج عن معاوية (٣/ ٦٨) وذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧). وانظر الإصابة (٤/ ٤٣٠). (٢) في ج: وقال. (٣) في ج زيادة له. (٤) في أ: واستعمله، وفي ب: فاستعمل. والمثبت من ج. (٥) في ب، ج زيادة: أهل.