١٠٠٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرنة، إلى أجبال عرفة، إلى وصيق (١)، إلى ملتقى وصيق ووادي عرفة. قال: فوقف (٢) النبي ﷺ عشية عرفة، بين الأجبل النبعة، والنبيعة والنابت، وموقفه منها على النابت، وهي الظراب التي تكتنف موضع الإمام.
والنابت عند النشرة الذي (٣) خلف موقف الإمام، وموقفه ﷺ، على ضرس من الجبل النابت، مضرس بين أحجار هنالك ناتئة من الجبل الذي يقال له: ألال (٤) بعرفة عن يسار طريق الطائف، وعن (٥) يمين الإمام، وله يقول نابغة [بني](٦) ذبيان:
١٠٠٤ - إسناده ضعيف. محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي، ضعفه أبو حاتم، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء (الجرح ٧/ ٣٠٠). أخرجه الفاكهي (٥/ ٦ - ٧ ح ٢٧١٩) بإسناده إلى محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٣٧)، والمحب الطبري (٣٨٥) في القرى وعزياه إلى الأزرقي. (١) وصيق: واد يسيل من جبل سعد غربا حتى يصب بوادي عرنة. ووادي وصيق هو الحد الشمالي بالإتفاق لموقف عرفة. (٢) في ب، ج: وموقف. (٣) في ب: التي. (٤) ألال: قيل إنه سمي ألالا؛ لأن الحجيج إذا رأوه ألوا - أي اجتهدو - ليدركوا الموقف (معجم البلدان ١/ ٢٤٣). (٥) في ب، ج: وهو عن. (٦) في أ: بن.