[عمر](١)، قالا: حدثنا داود بن عجلان، أنه طاف مع أبي عقال في مطر، قال: ونحن رجال، فلما فرغنا من سبعنا أتينا نحو المقام، فوقف أبو عقال دون المقام، فقال: ألا أحدثكم بحديث (٢) تسرون به أو تعجبون به، قلنا: بلى، قال: طفت مع أنس بن مالك والحسن وغيرهما في مطر، فصلينا خلف المقام ركعتين، فأقبل علينا أنس بوجهه فقال لنا: استأنفوا العمل، فقد غفر لكم ما مضى، فهكذا قال لنا رسول الله ﷺ وقد طفنا (٣) معه في مطر.
٦٠٩ - قال أبو محمد الخزاعي: حدثنا محمد بن أبي عمر، عن داود بن عجلان، بإسناده مثله.
[ما جاء في فضل الطواف عند طلوع الشمس وعند غروبها]
٦١٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن عبد
= عقال، اسمه: هلال بن زيد، ضعفه أبو حاتم، والبخاري، والنسائي، وابن عدي، وابن حبان. وقال: يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط. لا يجوز الاحتجاج به بحال. أخرجه ابن ماجه (٢/ ١٠٤١ ح ٣١١٨)، والفاكهي (١/ ٢٤٩ ح ٤٧٧) كلاهما من طريق: ابن أبي عمر، به. وأخرجه البيهقي في الشعب (٣/ ٤٥٢ ح ٤٠٤٣)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٩٣)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٨)، والخطيب في موضح أوهام الجمع (٢/ ٥٢٢) كلهم من طريق: داود بن عجلان، به. وذكره المحب الطبري في القرى (ص: ٣٣٠) وعزاه لأبي ذر الهروي، ثم قال المحب: قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح. (١) في أ: عمرو، وهو خطأ. (٢) في ب، ج: حديثا. (٣) في ب، ج: وطفنا. ٦٠٩ - إسناده ضعيف جدا. ٦١٠ - انظر التعليق على الحديث السابق. عبد الرحيم بن زيد العمي، متروك. =