١٠٢٥ - قال أبو الوليد: قال جدي: وبلغني عن محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقصي، قال: كانت طريق النبي ﷺ من حراء إلى ثور في شعب الرحم على الثنية التي تخرج على بئر خالد بن عبد الله القسري التي بين مأزمي منى، يقال لها: القسرية، وهى الثنية التي عن يسار الذاهب إلى منى من مكة، ثم سلك (١) النبي ﷺ في الشعب الذي بنى ابن شيحان سقاية بفوهته، ثم في الثنية التي فيه تخرج على المفجر، فحبس ابن علقمة أعطيات الناس سنة - وهو أمير مكة - فضرب بها الثنية التي بين شعب الرخم وبين بئر خالد بن عبد الله القسري وبناها، ودرج أبو جعفر أمير (٢) المؤمنين الثنية الأخرى التي تخرج إلى المفجر.
[باب ذكر ثور وما جاء فيه]
١٠٢٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن أبي عمر العدني، عن سعيد بن سالم القداح، عن عمر (٣) بن جميل الجمحي، عن ابن أبي مليكة، أن رسول الله ﷺ لما خرج هو وأبو بكر إلى ثور، جعل أبو بكر يكون أمام النبي ﷺ مرة وخلفه مرة، قال (٤): فسأله النبي ﷺ عن ذلك، فقال: إذا كنت أمامك، خشيت أن تؤتى
١٠٢٥ - إسناده ضعيف. محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقص: ذكره ابن حجر في اللسان (٥/ ٢٥٢)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٩٧)، والذهبي في المغني في الضعفاء (٢/ ٦٠٨). قال العقيلي: يخالف في حديثه. وقال أبو القاسم بن عساكر: ضعيف. والحديث فيه انقطاع. (١) في ب، ج: يسلك. (٢) قوله: «أمير» كررت في أ. ١٠٢٦ - إسناده مرسل. أخرجه الفاكهي (٤/ ٧٩ ح ٢٤١٠) بسنده إلى ابن أبي مليكة. (٣) في ج: عمير، وهو خطأ. (٤) قوله: «قال» ساقط من ب، ج.