٦٠٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو بكر، أن النبي ﷺ نظر إلى الكعبة فقال:«إن الله تعالى قد شرفك وكرمك وحرمك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك».
٦٠٧ - قال أبو محمد الخزاعي: سمعت بعض المشايخ يقول: بلغ خالد بن عبد الله
القسري قول الشاعر (١):
يا حبذا الموسم من موفد … وحبذا الكعبة من مشهد
وحبذا اللاتي يزاحمننا (٢) … عند استلام الحجر الأسود
قال خالد: أما (٣) إنهن لا يزاحمنك بعد هذا، فأمر بالتفريق بين الرجال
والنساء (٤) في الطواف.
[ما جاء في طواف المطر وفضل ذلك]
٦٠٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي ومحمد بن أبي
٦٠٦ - إسناده مرسل. أخرج ابن ماجه نحوه (٢/ ١٢٩٧ ح ٣٩٣٢)، من طريق: عبد الله بن أبي قيس النضري، عن عبد الله بن عمرو. وأخرجه الترمذي (٤/ ٣٧٨ ح ٢٠٣٢) من طريق نافع، عن ابن عمر بنحوه. ٦٠٧ - إسناده ضعيف. فيه من لم يسم. (١) ذكر نحو هذين البيتين الفاكهي (١/ ٣١٥) ولم ينسبهما لقائل. (٢) في ج: تزاحمننا. (٣) في ج: ما. (٤) في ب، ج: النساء والرجال. ٦٠٨ - إسناده ضعيف جدا. أبو عقال: هو هلال بن زيد، وهو متروك، وداود بن عجلان ضعيف. قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٢١٧): هذا إسناد ضعيف، داود بن عجلان: ضعفه ابن معين، وأبو داود، والحاكم، والنقاش. وقال روى عن أبي عقال أحاديث موضوعة. وشيخه أبو =