[ما جاء في](١) الرمل بالبيت وبين الصفا والمروة وموضع القيام عليها ومخرج النبي ﷺ إلى الصفا
٧٤١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، قال: قال لي عطاء: لما دخل النبي ﷺ مكة (٢) لم يلو ﷺ ولم يعرج، ولم يبلغنا أنه دخل بيتا، ولا لوى لشيء، ولا عرج في حجته هذه، وفي عمره كلها، حتى دخل المسجد، ولم يصنع شيئا حين (٣) دخل المسجد، [ولا](٤) ركع، ولا صنع شيئا حتى بدأ بالبيت فطاف به، وهذا أجمع في حجته وفي (٥) عمره كلها.
قال عطاء: فمن قدم معتمرا فدخل المسجد لأن يطوف في وقت صلاة لا يمنع فيه الطواف، ولا (٦) يصلي تطوعا حتى يطوف بالبيت سبعا.
قال: وإن وجد الناس في المكتوبة، فصلى معهم، فلا أحب أن يصلي بعدها شيئا حتى يطوف.
قال عطاء: وإن جاء قبل الصلوات كلهن قبيل كل صلاة، فلا يجلس ولا ينتظرها ليطف.
(١) قوله: ((ما جاء في)) زيادة من ب، ج. ٧٤١ - إسناده مرسل. أخرجه الفاكهي (٢/ ٢٢٠ ح ١٣٩٤)، والشافعي في الأم (٢/ ١٦٩) كلاهما من طريق: ابن جريج به. وأخرج البيهقي الطرف الأول (٥/ ٧٧) عن عطاء. (٢) قوله: ((مكة)) ساقط من ب. (٣) في ب، ج: حتى. (٤) في أ: لا. (٥) قوله: ((وفي)) ساقط من ب، ج. (٦) في ب، ج: فلا.