الرحيم (١) بن زيد العمي، عن أبيه، عن أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، قالا: قال رسول الله ﷺ: «طوافان لا يوافقهما عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ويغفر له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت: طواف بعد صلاة الفجر فراغه مع طلوع الشمس، وطواف بعد صلاة العصر (٢) فراغه مع غروب الشمس».
٦١١ - قال الخزاعي إسحاق: حدثناه ابن [أبي](٣) عمر، وحدثنا عبد الرحمن بن زيد، بإسناده مثله.
[ما جاء في صيام شهر رمضان بمكة، والإقامة بها، وفضل ذلك]
٦١٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: ذكر (٤) عطاء بن كثير حديثا رفعه إلى النبي ﷺ: «المقام بمكة سعادة، والخروج (٥) منها شقاوة».
= أخرجه الفاكهي (١/ ٢٥٣ ح ٤٨٥)، من طريق: عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن أنس بن مالك وعن سعيد بن جبير ومعاوية بن قرة، عن ابن عمر. وذكره الديلمي في الفردوس (٢/ ٤٦١ ح ٣٩٧٢) عن أنس بن مالك. وذكره المحب الطبري في القرى (ص: ٣٣٠) وزاد نسبته للمفضل الجندي. وذكره المناوي في الجامع الأزهر (٢/ ١١) وعزاه للطبراني في الكبير. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٣٣٥). (١) في ج: عبد الرحمن، وهو خطأ (انظر تقريب التهذيب ص: ٣٥٤). (٢) في ب، ج زيادة يكون. ٦١١ - إسناده ضعيف جدا. (انظر تخريج الحديث السابق). (٣) قوله: «أبي» ساقط من أ. ٦١٢ - إسناده مرسل. ذكره العجلوني في كشف الخفاء (٢/ ٢٨٢ ح ٢٣٣٠). قال القاري: لا أصل له في المرفوع. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٢٦٨)، وعزاه إلى الأزرقي. (٤) في ج: وذكر. (٥) في ج: وخروج.