٧٧٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، قال: حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم (١)، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس، قال: أول من نصب أنصاب (٢) الحرم إبراهيم ﷺ يريه ذلك جبريل، فلما كان يوم الفتح بعث رسول الله ﷺ تميم بن أسد الخزاعي، فجدد ما رث منها.
٧٧٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، وأخبرني جدي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حسن بن القاسم، عن أبيه، قال: سمعت بعض أهل العلم يقول: إنه لما خاف آدم على نفسه من الشيطان، فاستعاذ بالله، فأرسل الله (٣) ملائكة حفوا بمكة من كل جانب، ووقفوا حواليها، قال (٤): فحرم الله الحرم من حيث كانت الملائكة وقفت.
٧٧٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم القداح، عن عثمان بن ساج، عن وهب بن منبه، أن آدم اشتد بكاؤه وحزنه لما كان من
٧٧٢ - إسناده ضعيف جدا. إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني. متروك (التقريب ص: ٩٣). ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٩) وعزاه إلى ابن سعد، والأزرقي. (١) في ج: خيثم، وكذا وردت في الأماكن التالية، وهو تحريف (انظر التقريب ص: ٣١٣). (٢) قوله: ((أنصاب)) ساقط من ب، ج. ٧٧٣ - إسناده ضعيف. عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة. ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٩٩) وعزاه إلى الأزرقي. (٣) في ب، ج زيادة إليه. (٤) قوله: ((قال)) ساقط من ب، ج. ٧٧٤ - إسناده ضعيف. عثمان بن ساج لم يلق وهبا. (انظر تخريج الحديث رقم ٢٢).