عطاء، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: لو كنت من أهل مكة، لأتيت مسجد منى كل سبت.
٩٦٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن عبد المجيد، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية، أن خالد بن مضرس أخبره أنه رأى أشياخا من الأنصار يتحرون مصلى رسول الله ﷺ أمام المنارة قريبا منها.
قال جدي: الأحجار التي بين يدي المنارة (١)، وهي موضع مصلى النبي ﷺ لم نزل نرى الناس وأهل العلم يصلون هنالك (٢). ويقال له (٣): مسجد العيشومة (٤)، فيه عيشومة أبدا خضراء في الجدب وفي الخصب بين حجرين (٥) من القبلة، وتلك العيشومة قديمة لم تزل ثم (٦).
ما جاء في مسجد الكبش (٧)
٩٦٧ - قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن
٩٦٦ - إسناده حسن. أخرجه الفاكهي (٤/ ٢٦٩) بإسناده إلى ابن جريج، به. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٥٠١)، والطبري في القرى (ص: ٥٣٩) وعزاه للأزرقي، وأبي ذر. وانظر التاريخ الكبير (٣/ ١٧٤). (١) في ب، ج زيادة: يعني. (٢) شفاء الغرام (١/ ٥٠١). (٣) في ب، ج: إنه. (٤) العيشومة: نبت طويل دقيق محدد الأطراف كأنه الأسل، تتخذ منه الحصر الرقاق (لسان العرب، مادة: عشم). والمراد هنا، هو: مسجد الخيف. (٥) في ب، ج: والخصب بين الحجرين. (٦) ذكره الفاكهي (٤/ ٢٦٥). (٧) مسجد الكبش: هذا المسجد بمنى على يسار الذاهب إلى عرفات، وهو في شمالي جمرة العقبة على نحو ٣٠٠ متر منها في سفح جبل ثبير. ٩٦٧ - إسناده صحيح.