من منزلي (١) حتى أصلي ركعتين، ولا أدخل الكعبة حتى أغتسل.
٣٣٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، قال: حدثنا سالم بن سالم البلخي، قال: حدثنا ابن جريج، أن عطاء جاء يوما وقد فاتته الظهر مع الإمام، فدخل الكعبة فصلاها (٢) في جوفها.
[ما جاء في رقي بلال الكعبة وأذانه عليها يوم الفتح]
٣٣٧ - قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، قال: حدثنا عبد الجبار بن الورد المكي، قال: حدثنا ابن أبي مليكة، قال: لما كان يوم الفتح رقى بلال فأذن على ظهر الكعبة فقال بعض الناس: يا عباد الله. لهذا العبد الأسود أن يؤذن على ظهر الكعبة، فقال بعضهم: إن يسخط الله هذا يغيره (٣)، فأنزل الله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى … الآية﴾ [الحجرات: ١٣].
٣٣٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني جدي، عن محمد بن إدريس
(١) في ب، ج: من منزلي يوم الجمعة. ٣٣٦ - إسناده ضعيف سالم بن سالم البلخي: ذكره أبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم (١/ ٦٧) وقال: كان يحج فيكتب عنه في الطريق. روى بالمناكير عن ابن جريج وعبيد الله بن عمر والثوري. تركه ابن المبارك لا شيء. أخرجه الفاكهي (١/ ٣٣٧ ح ٦٩٠) من طريق مسلم بن سالم، عن ابن جريج، به. (٢) في ب، ج: وصلى. ٣٣٧ - إسناده مرسل. أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (٢/ ٧٤٧) من طريق: عبد الجبار بن الورد، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٥٧٨) وعزاه إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، والبيهقي في الدلائل. (٣) في ج: يغير. ٣٣٨ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر متروك (التقريب ص: ٤٩٨). ولم يذكر الواقدي أشياخه. =