عثمان، عن أبان بن أبي عياش، أن عمر بن الخطاب سأل كعبا عن الحجر فقال: مروة من مرو الجنة (١).
[باب تقبيل الركن الأسود والسجود عليه]
٤٤٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، قال: رأيت ابن عباس جاء يوم التروية وعليه حلة مرجلا رأسه، فقبل الركن الأسود وسجد عليه، ثم قبله وسجد عليه ثلاثا، ثلاثا.
٤٤٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب قال وهو يطوف بالبيت: ما أنت إلا حجر، ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ قبلك (٢) ما قبلتك - يريد الركن-.
٤٤٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن ابن سرجس، قال: رأيت الأصيلع - يعني عمر بن
(١) إلى هنا انتهى الجزء الأول من نسخة ج. ٤٤٤ - إسناده صحيح. ذكره الصنعاني في سبل السلام (٢/ ٢٠٤). ٤٤٥ - إسناده ضعيف. عروة لم يلق عمر. أخرجه أحمد (١/ ٥٣، ٥٤ ح ٣٨٠، ٣٨١) من طريق: هشام بن عروة، به. (٢) في ب، ج: يقبلك. ٤٤٦ - حسن لغيره. أخرجه الفاكهي (١/ ٥٦ ح ١٠٥) من طريق: سفيان، به. وأخرجه الطيالسي (١/ ١١ ح ٥٠، ١/ ٢١ ح ١٣٨)، والحميدي (١/ ٩٧)، وابن ماجه (٢/ ٩٨١ ح ٢٩٤٣) كلهم من طريق: عاصم الأحول، به.