جريج، قال: حدثت عن مكحول، أنه قال: كان النبي ﷺ إذا رأى البيت رفع يديه فقال: اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة، وزد من شرفه وكرمه … ممن حجه واعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا.
ثم يقول الذي حدثني هذا الحديث وذلك حين دخل النبي ﵇ مكة: ابن جريج [هو](١) القائل.
٣٥١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني غالب بن عبيد الله، عن سعيد بن المسيب، أنه كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام.
ما جاء في أسماء الكعبة ولم سميت الكعبة ولأن لا يبنى [بيت](٢) يشرف عليها
٣٥٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، قال: إنما سميت الكعبة؛ لأنها مكعبة على خلقة الكعب. قال: وكان
= وأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٨١ ح ٣٠٥٣)، وفي الأوسط (٦/ ١٨٣ ح ٦١٣٢) من طريق: زيد بن أسلم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد. وذكره الهيثمي في مجمعه (٣/ ٢٣٨) وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط، وقال: فيه عاصم بن سليمان الكوزي، وهو متروك. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٠) وعزاه إلى ابن أبي شيبة، والأزرقي. وذكره ابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ٢٤١ - ٢٤٢) وعزاه للبيهقي، والأزرقي، والطبراني، وسعيد بن منصور في السنن. (١) قوله: «هو» زيادة من ب، ج. ٣٥١ - حسن لغيره. (سبق تخريجه في الحديث ٣٤٧، ٣٤٨). (٢) في أ: بيتا. ٣٥٢ - إسناده صحيح. ذكر نحوه الفاكهي (٣/ ٢٢١ - ٢٢٢). وحميد، هو: حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى القرشي، صحابي (ترجمته في: الإصابة ١/ ٣٥٥).