بن عمرو الحضرمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس ﵁، قال: حج آدم ﷺ فطاف بالبيت سبعا، فلقيته الملائكة في الطواف فقالوا: بر حجك يا آدم، أما إنا قد حججنا قبلك هذا البيت بألفي عام. قال: فما كنتم تقولون في الطواف؟ قالوا: كنا نقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. قال آدم ﵇: فزيدوا فيها: ولا حول ولا قوة إلا بالله. قال: فزاد فيها الملائكة (١) ذلك.
ثم حج إبراهيم صلوات الله عليه بعد بنيانه (٢) البيت، فلقيته الملائكة في الطواف فسلموا عليه، فقال لهم إبراهيم ﵇: ماذا كنتم تقولون في طوافكم؟ قالوا: كنا نقول قبل أبيك آدم: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، فأعلمناه ذلك، فقال آدم ﵇: زيدوا فيها: ولا حول ولا قوة إلا بالله. فقال إبراهيم ﵇: زيدوا فيها: [العلي](٣) العظيم. قال: ففعلت الملائكة (٤) ذلك.
[باب ذكر وحشة آدم في الأرض حين نزلها وفضل البيت الحرام والحرم]
٣٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان
= وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٠) وعزاه إلى الأزرقي، والجندي، وابن عساكر. (١) في ب، ج: فزادت الملائكة فيها. (٢) في ب، ج: بنائه. (٣) قوله: «العلي» ساقط من أ. (٤) في أزيادة. ٣٢ - إسناده ضعيف. عثمان بن ساج لم يلق وهبا. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٤٣٢ - ٤٣٤ - ٣٩٨٥) من حديث وهب بن منبه. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٥) وعزاه إلى الأزرقي، والبيهقي في شعب الإيمان.