حول ولا قوة إلا بالله، فقال إبراهيم زيدوا فيها:[العلي](١) العظيم، ففعلت الملائكة ذلك.
[ما جاء في القيام في الطواف]
٥٨٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني أحمد بن ميسرة المكي، قال: حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد، قال: سألت أبي عن القيام في الطواف فقال: كان عبد الكريم بن أبي المخارق أول من نهاني عن ذلك، قال: أخذت بيده فاحتبسته لأسأله عن شيء، فأنكر علي ذلك نكرة شديدة، ووعظني فيه بأشياء، قال: فبعثني ذلك على مسألته، فأخبرت أن المطلب بن أبي وداعة خرج نحو البادية، ثم قدم فرأى ناسا قياما في الطواف يتحدثون، فأنكر ذلك، ثم قال: اتخذتم الطواف أندية، قال أبي: ثم سألت نافعا مولى ابن عمر [فقلت](٢): هل كان ابن عمر يقوم في الطواف؟ قال: لا، ما رأيته قائما فيه حتى يفرغ منه، إلا عند الحجر والركن اليماني، فإنه كان (٣) لا يدعهما أن يستلمهما في كل طوف طاف بهما.
[ما جاء في النقاب للنساء في الطواف]
٥٨٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد
(١) قوله: «العلي» ساقط من أ. ٥٨٨ - حسن لغيره. عبد المجيد بن أبي رواد: صدوق يخطئ (التقريب ص: ٣٦١). أخرجه الفاكهي (١/ ٢٣١ و ٤٢٣) من طريق عبد المجيد بن أبي رواد، عن نافع، به بأقصر منه. (٢) في أ، ب: قلت. (٣) قوله: «كان» ساقط من ب، ج. ٥٨٩ - إسناده صحيح. أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٤ ح ٨٨٥٩)، والفاكهي (١/ ٢٣٣ ح ٤٢٨) كلاهما من طريق: ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن صفية، به.