بن دينار، قال: سمعت ابن عباس، يقول: هي (١) حل وبل - يعني زمزم - فسأل سفيان: ما حل وبل؟ قال:[حل](٢): محلل.
٦٩٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سفيان بن عيينة، عن [عبيد الله](٣) بن أبي يزيد، عن ابن عباس، أنه بلغه أن رجلا من بني مخزوم اغتسل من زمزم، فوجد من ذلك وجدا شديدا، فقال: لا أحلها لمغتسل - يعني في المسجد - وهي لشارب ومتوضئ حل وبل. يقول: حل: [محلل](٤).
إذن النبي ﷺ لأهل السقاية من أهل بيته [في](٥) البيتوتة بمكة ليالي منى
٦٩٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قالك حدثني عبيد الله (٦) بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن العباس استأذن النبي ﵇ أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته، فأذن له.
= أخرجه الفاكهي (٢/ ٦٤ ح ١١٥٦) من طريق: سفيان، به. (١) في ب، ج: في. (٢) في أ: حلل. ٦٩٦ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (٢/ ٦٤ ح ١١٥٨) من طريق: ابن عيينة، به. (٣) في أ: عبد الله. والصواب ما أثبتناه (انظر التقريب ص: ٣٧٥). (٤) في أ: ومحلل. (٥) قوله: «في» ساقط من أ. ٦٩٧ - إسناده صحيح. أخرجه البخاري (٢/ ٥٨٩ ح ١٥٥٣)، ومسلم (٢/ ١٣١٥ ح ٩٥٣)، وأبو داود (٢/ ١٩٩ ح ١٩٥٩)، وابن ماجه (٢/ ١٠١٩ ح ٣٠٦٥)، وأحمد (٢/ ٢٢ ح ٤٧٣١)، والدارمي (٢/ ١٠٢ ح ١٩٤٣)، والفاكهي (٢/ ٦٥ ح ١١٥٩)، والبيهقي (٥/ ١٥٣ ح ٩٤٧٣) كلهم من طريق: عبيد الله بن عمر، به. (٦) في ج: عبد الله. وهو خطأ (انظر التقريب ص: ٣٧٣).