بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: من طاف بالبيت سبعا كان له عدل رقبة من تقبل منه.
[ما جاء في الرحمة التي تنزل على أهل الطواف وفضل النظر إلى البيت]
٥٥٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو بكر المقدمي البصري، قال: حدثنا إسماعيل بن مجاهد، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، إن الله جل ذكره خلق لهذا البيت [عشرين](١) ومائة رحمة ينزلها في كل يوم، فستون منها للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين. قال حسان: فنظرنا فإذا هي كلها للطائفين، هو (٢) يطوف ويصلي وينظر.
٥٥٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثني سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني موسى بن عبيدة الربذي، قال: حدثنا عبد الحميد (٣) بن عمران العجلي، عن إبراهيم النخعي، أو حماد بن أبي سليمان (٤)، قال: الناظر إلى الكعبة، كالمجتهد في العبادة في غيرها من البلاد.
٥٥٨ - إسناده ضعيف. إسماعيل بن مجاهد: لم أقف له على ترجمة. أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٤٨ ح ٦٣١٤) والكبير (١١/ ١٩٥ ح ١١٤٧٥)، وابن عدي (٧/ ١٦٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٧٢) من طريق: الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، مرفوعا. (١) في أ: عشرون. (٢) في ج: وهو. ٥٥٩ - إسناده ضعيف. موسى بن عبيدة الربذي. ضعيف (التقريب ص: ٥٥٢). ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٨) وعزاه إلى الأزرقي. (٣) في ب، ج: عبد المجيد. وهو خطأ. (٤) في ب: حماد بن أبي سلمة، وفي ج: حماد بن سلمة.