٧٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا الفزاري، عن جويبر، عن الضحاك، قال: السكينة الرحمة.
[باب ذكر حج إبراهيم ﵇ وأذانه بالحج وحج الأنبياء ﵈ بعده، وطوافه، وطواف الأنبياء بعده]
٧٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، قال: لما فرغ إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه من بناء البيت الحرام جاءه جبريل ﵇ فقال: طف به سبعا، فطاف به سبعا هو وإسماعيل ﵉ يستلمان الأركان كلها في كل [طواف](١)، فلما أكملا سبعا (٢) صليا خلف المقام ركعتين.
قال: فقام معه جبريل ﵇ فأراه المناسك كلها؛ الصفا والمروة ومنى ومزدلفة وعرفة. قال: فلما دخل منى وهبط من العقبة تمثل له إبليس عند جمرة العقبة، فقال له جبريل ﵇: ارمه، فرماه إبراهيم ﵇ بسبع حصيات فغاب عنه، ثم برز له عند الجمرة الوسطى فقال له جبريل ﵇: ارمه، فرماه إبراهيم ﵇(٣) بسبع حصيات فغاب عنه إبليس خزاه الله. قال (٤): ثم برز له عند الجمرة السفلى، فقال له جبريل ﵇: ارمه، فرماه
٧٧ - إسناده ضعيف جدا. شيخ المصنف لم أقف عليه. وجويبر بن سعيد الأزدي، ضعيف جدا (التقريب ص: ١٤٣). ذكره الطبري في تفسيره (٢/ ٦١٢). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٧٥٧) وعزاه إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس. ٧٨ - إسناده حسن. (١) في أ، ج: طوف، والمثبت من ب. (٢) في ب، ج زيادة: هو وإسماعيل. (٣) قوله: ((إبراهيم ﵇) ساقط من ب، ج. (٤) قوله: ((إبليس خزاه الله قال)) ساقط من ب، ج.