١٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم القداح، عن عثمان بن ساج، عن وهب بن منبه، قال: كان البيت الذي بوأه الله تعالى لآدم ﵇ يومئذ من ياقوت الجنة، وكان من ياقوتة حمراء تلتهب، لها بابان: أحدهما شرقي والآخر غربي، وكان فيه قناديل من نور، آنيتها ذهب من تبر الجنة، وهو منظوم بنجوم من ياقوت أبيض، والركن يومئذ نجم من نجومه وهو يومئذ ياقوتة بيضاء.
٢٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، [قال: حدثني](١) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، قال: حدثنا المغيرة بن زياد، عن عطاء بن أبي رباح، قال: لما بنى ابن الزبير الكعبة، أمر العمال أن يبلغوا في الأرض، فبلغوا صخرا أمثال الإبل [الخلف](٢). قال: فقالوا: إنا قد بلغنا صخرا معمولا أمثال الإبل الخلف. قال: زيدوا فاحفروا، فلما زادوا بلغوا هواء من نار يلقاهم (٣)، فقال: ما لكم؟ قالوا: لسنا نستطيع أن نزيد؛ رأينا أمرا عظيما فلا نستطيع. فقال لهم: ابنوا عليه. قال: فسمعت عطاء يقول: يرون أن ذلك الصخر مما بنى آدم ﵇.
١٩ - إسناده ضعيف. عثمان بن ساج لم يلق وهبا. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٣/ ٤٣) من طريق: عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن وهب بن منبه، نحوه. ٢٠ - إسناده ضعيف جدا. إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، متروك (التقريب ص: ٩٣). ذكره ابن فهد في إتحاف الورى (٢/ ٧٢)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٤) وعزاه إلى الأزرقي. (١) قوله: «قال حدثني» ساقط من أ. (٢) قوله: «الخلف» ساقط من أ. والإبل الخلف: هي الحوامل من النوق (النهاية ٢/ ٦٥). (٣) في ب تلقاهم.