الملائكة فرفعوا قواعده من حجارة، ثم وضع البيت عليه.
فكان آدم ﵇ يطوف حوله كما يطاف حول العرش، ويصلي عنده كما يصلى عند العرش. فلما غرق (١) الله سبحانه قوم نوح رفعه الله تعالى إلى السماء وبقيت قواعده.
١٦ - [قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن أبان بن أبي عياش، قال: بلغنا عن أصحاب رسول الله ﷺ أن عمر بن الخطاب ﵁ سأل كعبا … ثم نسق مثل الحديث الأول](٢).
١٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثننا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس ﵁، قال: كان آدم ﵇ أول من أسس البيت وصلى فيه، حتى بعث الله الطوفان.
١٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني (٣)، عن معمر، عن أبان: أن البيت أهبط ياقوتة واحدة، أو درة واحدة.
(١) في ب: أغرق. ١٦ - إسناده ضعيف. (٢) سقط هذا الحديث من النسخة ا. ١٧ - إسناده ضعيف جدا. إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، متروك (التقريب ص: ٩٣). ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٣)، وعزاه إلى الأزرقي. ١٨ - إسناده ضعيف جدا. شيخ المصنف لم أقف عليه. وأبان بن أبي عياش، متروك (التقريب ص: ٨٧). أخرجه الطبري في تاريخه (١/ ٨٥) من طريق معمر، عن أبان، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٤) وعزاه إلى الأزرقي. (٣) في ج: الصغاني، والصواب ما أثبتناه (انظر التقريب ص: ٣٢٤).