عن عمرٍو، سمِع جابرًا يقولُ: لمَّا أنْزَل الله تعالى على النبيِّ ﷺ: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾. قال:"أَعوذُ بوجهِك". ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ﴾. قال:"هاتان أيْسَرُ، أو أهْوَنُ"(٣).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا ابنُ عُيَينةَ، عن عمرٍو، عن جابرٍ، قال: لمَّا نزَلَت
(١) أخرجه أحمد ١٩/ ٤٦٨ (١٢٤٨٦) من حديث أنس بن مالك، وأخرجه مسلم (٢٨٨٩) من حديث ثوبان بنحوه. (٢) أخرجه البخاري (٧٤٦٠) من حديث معاوية. (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢١١، والحميدي (١٢٥٩)، ونعيم بن حماد في الفتن (١٧٣٠)، وأحمد ٢٢/ ٢١٨ (١٤٣١٦)، والبخاري (٧٣١٣)، والترمذي (٣٠٦٥)، وأبو يعلى (١٩٦٧)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٣١١ (٧٤١٠)، وابن حبان (٧٢٢٠)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٤٦) من طريق سفيان به، وأخرجه النسائي في الكبرى (١١١٦٤، ١١١٦٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٤٧) من طريق عمرو به، وزاد عزوه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٧ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.