قال يونس (٢): الحمام: جماع (٣) وما جعله أحدٌ واحدًا إلّا في هذا البيت (٤)، وقال أبو حاتم: لعلّه أراد جنسين من الحمام، أو لونين، كقولك: رأيت أرضك نَخْلَتَيْنِ، أَيْ، طوالًا وقِصَارًا".
يروى: "الوَطبُ"؛ وهو سقاء اللّبن، و "الوُطبُ" على الجمع [ومثله: وَرْدٌ ووُرد](٥). والارتجاج: الاضطراب.
(١) في الأصل "قوله"، والشّاعر هو الفرزدق، والشاهد في ديوانه ١/ ١٩٢ وصدره: تساقط ريش غادية وغاد وفي الأصل "حما" وفي ح "حماما" والمثبت من الدّيوان واللّسان (حمم). (٢) هو يونس بن حبيب الضبي البصري النحوي اللغوي، وتنظر شواهد نحوية ٥٢. (٣) في ح "الجماعة وما جعل". (٤) وفي المصدر نفسه "والصحيح أن الحَمام وقع مفردًا في غير البيت، قال جران العود: وذكرني الصبا بعد التنائي … حمامة أيكة تدعو حماما وينظر الدّيوان ٣٣ واللّسان (حمم). (٥) ساقط من ح. (٦) تنظر النوادر ٣٩٣، والاقتضاب ٣٩٣.