و "رِجْلَاي (١) فِي جَنْبِ غِرْزِها" والغَرْزُ للرَّحل (٢) كالرّكاب في غيره (٣)[والغرز - بفتح الغين - هي اللّغة العُلْيا، والغُرزُ بالضّمّ لغة أهل البحرين عن الأصمعي](٤). و "النسيف" الأثر في جنبي النَّاقة من القدمين حتّى ينحاص (٥) الوبر عنه. و"أفحوصُ القطاة": مبيضُهَا؛ لأنَّها تفحص عنه، أَيْ؛ تكشِفُه وتنقّيه ثم (٦) تبيض فيه. [والقُرمُوص: مثله عن يعقوب (٧).
وقوله:"تَخِذَتْ" من الأفعال المشكلة الشّاذّة عن القياس، فأصله عند بعضهم من "ائتخذ"؛ لأنّه يُقال: أخذ وائتخذ بمعنى: كشوى واشتوى، ثم سُهّلت همزة "ائتخذ" بالحذف والبدل على غير مذهب أكثر البصريين، فقالوا:"اتخذ"، ثم حذفوا إحدى التَّاءين فسقطت ألف الوصل فبقي (٨)"تخذ"، ثم نُقِل "فَعِل"، وصار هذا البناء له كالأصل لا يستعمل مع الحذف غيره.
(١) وهي رواية الجاحط في الحيوان ٢/ ٢٩٨. (٢) في ح "للجمل". (٣) في ح "لغيره". (٤) ساقط من ح. (٥) في ح "يحاص". (٦) "ثم" ساقط من الأصل. (٧) الألفاظ ٤٨٢. (٨) في الأصل "فبقي تخذ ثم فقال تخذ تم … ".