و "يَسْلَع"(١) أَيْ؛ يشق بهم أجواز الفلاة. و "الدَّرِيَّة"(٢) حلقة يتعلّم فيها الرَّمي (٣) والطَّعن. و"الحَضيرة" الجماعة يُغْزَى بهمم، وقيل: هم العشرة فما دونها. وقال (٤) أبو عمرو: الحضيرة: أنْ تكون (٥) خلف القوم. والنفيضة: قدامهم. وقال غيره (٦): النفيضة: هم الذين يتقدّمون من (٧) القوم يكشفون لهم الطريق.
و "اسمألَّ": تقلَّص، وأصل الاسمئلال: الضُّمْرُ (٨). و "التُّبَّعُ" هنا (٩) الظلُّ، وسمّى بذلك، لأنّه يتبع الشّمس حيثما (١٠) زالت، يُقال: تَبَّعٌ وتُبَّع، والفتح أعرف. [والتُّبَّع أيضًا: ضربٌ من اليعاسيب؛ وهو أحسنها وأعظمها، قال أبو الحجّاج: وحكى سيبويه (١١)؛ "التُّبَّعُ" بالضّم في الأسماء، قال الزُّبيدي (١٢): لم نُلف تفسيره مضمومًا، إلَّا أنَّ الزّجاج حكى
(١) "متقدم - ويسلع" ساقط من ح. (٢) في الأصل "والدري". (٣) في ح "المرمى". (٤) في ح "أبو عمر"، وينظر الجيم ١/ ٢٠٣. (٥) في الأصل: "أن يكون". (٦) ينظر إصلاح المنطق ٣٥٥، والتنبيه والإيضاح (حضر). (٧) "من" ساقط من ح. (٨) في ح "والضمر" والواو زائدة. (٩) في ح "ها هنا". (١٠) في ح "حيث ما". (١١) الكتاب ٤/ ٢٧٦، وينظر شرح أمثلته ٦٢. (١٢) الاستدراك ٢٧.