وقال أبو زيد (١): ألجأته إلى كذا (٢): أَيْ؛ اضطررته إليه حتّى لجأ (٣) [لَجْأً، ولَجًا ولُجوءًا والتجاءً، وقال أبو بكر (٤) الزبيدي: ألجأته: عصمته] (٥). قال أبو الحجّاج (٦): ومن هذا المعنى (٧) اشتقّ عندي (٨): الملجأ واللَّجاء [وقال قطرب: لَجيَت لغة](٩). "وطُرًّا": من الألفاظ المنتصبة على الحال. حملًا على المعنى؛ لأنَّ معناه (١٠) مجتمعة إليه، منضّمة (١١) من جميع النّواحي؛ لأنّ أصل الطرَّة (١٢): النَّاحية. وطُرًّا: على رأي أبي الفتح: ينتصبُ على المصدر المحمول على المعنى؛ لأنَّه يُرادُ به العموم. ويروى:"يومًا"(١٣) عوض "طُرًّا" ويروى: "إليه تلجأ الهضبات منها" ولا شاهد فيه على هذا (١٤).
(١) في ح "قال" ولم أجد هذا في النّوادر المطبوعة، وينظر تهذيب اللّغة ١٠/ ١٩٢. (٢) في ح "كذا وكذا". (٣) في ح "حتى لجأ إليه". (٤) لم أعثر على هذا في مختصر العين مع ذكره للمادّة في ٢/ ٩٢. (٥) ساقط من ح. (٦) "الحجاج" ساقط من ح. (٧) "المعنى" ساقط من ح. (٨) "عندي" ساقط من الأصل. (٩) ساقط من ح. (١٠) في ح "لأن المعنى". (١١) في الأصل "منضة" وهو تحريف. (١٢) في ح "النظرة" وهو تحريف. (١٣) في ح "ويروى مكان طرًا يومًا". (١٤) "على هذا" ساقط من ح، وفي الأصل بعده: والجائد هنا السّائل ولا شاهد فيه على هذا.