قال: فنزع عبد الملك مِطْرَقًا كان عليه، ورمى به إليه، ثم قال: أأكلُ؟ قال: كل. فلما وضع لِده على الطّعام قال: أمنْتُ وَرَبّ الكعبة. قال: كُنْ آمِنًا من كنتَ، إلا عبد اللّه بن الحجاج. قال: فأنا عبد اللّه بن الحجّاج. قال: أولى لكَ. ثم أمَّنه. ثم قال: واللّه لقد طاولتك طمعًا في أنْ يقومَ إليك مَنْ يقتلك فأبى اللّه ذلك. وفي رواية أبي الفرج الأصبهاني (٥). أنَّ الأكل كان قبل الإنشاد. واللّه أعلم (٦).
(١) في ح "فيوشك أنهم حجل ندرج بالسّربة وقع". (٢) في الأصل "ترفعني - المرجع". (٣) "إلى" ساقط من ح. (٤) في ح "فاليوم". (٥) "الأصبهاني" ساقط من ح. وينظر الأغاني ١٣/ ١٥٩. (٦) "والله أعلم" ساقط من الأصل.