شُمَّاء: اسم امرأة، وحبلها: وصلها، ومَعْدُولَ: مصروف.
[وقال يعقوب: يريد أنَّه لا يجد عن صرم شَمَّاءَ مَعْدَلًا.
قال أبو الحجاج: وقول يعقوب، يقتضى أنَّ العدول عنده مصدر، كالمعدَل، كما اعتقد قوم في قولهم:"دَعْه إلى ميسوره"(٢)، أنّ المراد إلى يسره. فجعلوه مصدرًا، وكذلك ما كان مثله، و "سيبويه" لا يرى هذا، وإنْ كان قد قال (٣): لأنَّ المصدر مفعول، قال: وإنما يجيء هذا على المفعول، كأنه قال:"دعْه إلى أمر يوسِرُ فيه"، قال:"وكذلك "المعقول" (٤)، ونحوه، ويستغني بهذا عن المَفْعَل الذي يكون مصدرًا؛ لأنَّ في هذا دليلًا عليه] (٥).
ويروى:
أم (٦) مَا تُحَاوِلُ مِنْ شماء مَفعول
(١) الديوان ٥٦. (٢) في الكتاب ٤/ ٩٧ "دعه إلى ميسوره، ودع معسوره". (٣) المصدر نفسه ٤/ ٩٥، وفيه "فالمكان والمصدر يبنى من جميع هذا بناء المفعول، وكان بناء المفعول أولى به؛ لأنّ المصدر مفعول، والمكان مفعول فيه … ". (٤) في الأصل "المفعول" والمثبت من الكتاب ٤/ ٩٧. (٥) من قوله "قال يعقوب" حتّى "عليه" ساقط من ح. (٦) في ح "أمَّا".