[أي ظهر قديمها (١) وبدا، كما بدت "كاف"] (٢)، هكذا الرواية فيه، وقَلَّ من يقيمه (٣) في "الجمل"، فضلًا عن "الكتاب"، لقلة العناية بهذا الباب، [ومثل قول الأسود في "بين"، قول الأخطل (٤):
هكذا احتجّ به أبو الفتح في "المنصف"(٥)، في بيت الأسود هذا] (٦). وقبله، في قطعة أنشدها أبو زيد في نوادره (٧):
أجدَ الشّابَ قد مضى فتسرعا … وبانَ كما بان الخليط فودّعا
(١) في الأصل "بدى". (٢) ساقط من ح. وفيها "كان الوجه في الرواية وقل. . . ". (٣) في الأصل "يفهمه"، والشاهد من شواهد الجمل ٢٩٠، والكتاب ٣/ ٢٦٠، وقد ضبطت "بُيّنت" فيهما بضم الباء وكذلك في شعر الراعي بطبيعته وفي المقتضب أيضًا ١/ ٢٧٣، ٤/ ٤٠، والرواية الصحيحة "بَيَّنت" بفتح الباء كما أفاد المصنف، ونص عليها صاحب شواهد نحويّة ٧. (٤) الديوان ١/ ١٥٦، وفي الأصل "المللا" وهو تحريف. (٥) المنصف ٣/ ٤٤. (٦) ساقط من ح. (٧) النوادر ٤٥١، والديوان ٤٦ - ٤٧، وفي الأصل "الشراب" وهو تحريف و"ما كان" ساقط من ح. وفيها "فتسرعا" بدل "فترفعا".