أيْ؛ أحسن خدمتهم، والسرعة في التصرف لهم (٣)، [وأنشد ابن السيرافي (٤) للشويعر الجعفي:
لا أسرتي قلت ولا … خالي لخلك مقتوي
وفي الأمالي ليزيد] (٥):
[فإني خليلًا صالحًا بك مقتوي]
(١) في الأصل "أبو عمرو وأبو عبيدة"، وينظر: الغريب المصنف ١/ ١١٤. (٢) البيت بغير عزو في الغريب المصنف ١/ ١١٤، ومجالس ثعلب ٤٦٦، وشرح معلقة عمرو بن كلثوم ٨٤، وشرح القصائد السبع ٤٠٣، وتهذيب اللغة ٩/ ٢٥٣، والخصائص ٢/ ١٠٤، ٣٠٣، والمحتسب ٢/ ٢٥، والتصريح ٢/ ٢٧٧، والخزانة ٧/ ٤٢٩، مع اختلاف في روايته وقافيته حيث ترد "الحفدا". وخب في الأمر خببا: أسرع الأخذ فيه. (٣) "لهم" ساقط من الأصل. (٤) هو محمد بن حمران الجعفي، شاعر جاهلي، ولقب بالشويعر لقول امرئ القيس فيه: أبلغا عني الشويعر أنِّي … عمد عين قلدتهن حريمًا وهو أحد من سّمي محمَّدًا في الجاهلية. المحمّدون ٢١٧ - ٢١٨. والبيت في اللّسان (قتا). (٥) ساقط من ح. وينظر: الأمالي ١/ ٦٨، وقد خلت من الشَّاهد، ويزيد بن الحكم الثقفى، وشاهد ابن الحكم في شعره ٢٢، وصدره: تبدل خليلًا بى كشكلك شكله وعجزه ساقط من الأصل.