قال أبو الحجاج:"وقد وجدت لأبي بكر بن الأسود بن شعوب اللّيثي، وشعوب أم الأسود" ثم ذكر بيتين من الشعر، والنصّ في المصباح ١٩.
ب - وقال أيضًا (٢): وهو يتحدّث عن الشَّاهد:
كأن مجر الرامسات ذيولها … عليه قضيم نمقته الصوانع
قال أبو الحجاج:"بل لابدّ من اعتقاد محذوفات ثلاثة يصحّ بها المعنى تقديرها: كأنَّ أثر موضع مجر الرامسات ذيولها نقش قضيم". والنص في المصباح ٤١.
ج - قال ابن هشام في تخليص الشواهد وهو يتحدّث عن الشَّاهد:
فلا مزنة وَدَقَتْ وَدْقَها … ولا أرض أبقل إبقالها
"ومزنة: مبتدأ، أو اسم لا على إلغائها أو إعمالها عمل ليس، وهي واحدة المزن، وهو السحاب الأبيض، ويقال للمطر: حبّ المزن ووهم ابن يسعون فقال: المطر نفسه، ويردّه قوله تعالى:{أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ}(٣). . . وذكر ابن يسعون أنَّ بعض الرواة رواه بالتَّاء، وبالنَّقل المذكور. . . ".
والمعنى المذكور والرواية في المصباح ٩٠.
(١) انظر: ١١٠. (٢) انظر: شرح شواهد الإيضاح ١٧٤. (٣) سورة الواقعة، الآية: ٦٩.