قال أبو الحجاج: التاء في "المغتل"، أصل ووزنه مُفْعَل] (١)، وأنشده أبو عمرو الشيباني في حرف العين غير معجمة:
فَسَلُّ هم الوامق المعتلّ
[وروى يعقوب وغيره](٢): "كأن مهواه"؛ لأنَّه عني به "العيْهل"؛ وهو الذكر هنا، ومن روى (٣): "مهواها" فالهاء، عايُدة على الوجناء.
والكلكل: الصدر. والقول في تشديده (٤)، كالقول في "العَيْهلّ"، و"القصَبَّا" ونحوهما، [وروى أبو عليّ:"التجليَّ" مكان "التتلى". والتتلي عندي:"تفعل" من تلوته؛ إذا تبعته، ويعني به هنا: الصبح؛ لأنَّه يتلو غبش الليل وظلامه، ويزيد تأويلي فيه وضوحًا، رواية الفارسي:"أو التجلي" يريد: انجلاء الغبش وانكشافه، فالمعنَى في الروايتين واحد] (٥).
قال (٦) أبو عليّ في "الظاعن": يريد الظَّاعنين؛ فهو للجنس.
(١) من قوله: "وكذا قال أبو عمرو" وحتّى "مفعل" ساقط من ح، وفيها "قال أبو الحجاج وأنشده الشيباني" وينظر: الجيم ٢/ ٣٢٢ وفي الأصل "تسل". (٢) ساقط من ح، وفيها "ومن روا مهواها أعاد الضمير على البازل الوجناء، ومن روى مهواه أعاد على العيهل وعنى به الذكر". وينظر: الألفاظ ٤١٢. (٣) وهي رواية أغلب المصادر. (٤) في ح "والقول فيه كالقول … والعصب ونحو ذلك". (٥) ساقط من ح، وفيها "وغش الليل: ظلامه. والتجلي: انجلاء الغبش وانكشافه". (٦) في ح "قوله". وتنظر: العسكرية ٢٢٢.