والجوْنُ (١) هنا: الأسود الظهر عن السّكرَّي (٢). وسراة كلّ شيء: أعلاه. وغرد (٣) مطرب في صوته؛ لقوته ونشاطه. يقال: غرد إذا طرب. ويقال: سمعت قمريًا فأغردني، أي أطربني، [قال الهجريّ: والغرد والطرَبُ. واحد في المعنى والتصريف.
وقال الجاحظ (٤): ويكون التغريدُ للإنسان والحمام (٥)، وأصله في الطير] (٦). ورَباع: له أربعة أعوام كَملا، وهو أنشط ما يكون، وهو أحد الألفاظ التي جاءت تشبهُ النسب.
وحكى ثابت بن عبد العزير: رَبَاعُ بالرفع (٧)، وهم نادر؛ لقلة استعماله. "وسنه" مرتفع "بِرباع"(٨)، وهذا البيت أوَّل القصيدة، وبعده (٩):
(١) في ح "الحزن" وهو تحريف. (٢) "السكري" ساقط من ح، وينظر: شرح أشعار الهذليين ٥٦. (٣) في ح "أي". (٤) الحيوان ٣/ ٢٤٣. (٥) في الأصل "الحمار". (٦) ساقط من ح. (٧) في ح "وهذا نادر قليل". وينظر: كتاب الفرق ٧٦. (٨) في ح "به". (٩) "وبعده" ساقط من ح. وينظر: شرح أشعار الهذليبن ٥٦ - ٥٧، وتخريجه ١٣٦٥.