وقوله (١): "فلا بكِ ما أَسَال" أي؛ فلا بك ما وافقت سيلانه وإغامته. وأراد الغيم الذي رأت فيه البرق. وزاد عبد الدائم القيرواني (٢) قال: فركبت قعودًا ومضت (٣).
وقوله:"فلا بكَ". الصواب (٤) فيه كسر الكاف؛ لأنه أقسم بها على أن الغيم الذي غرها برقه (٥)، خانها وَدقْهُ، [وذكر الضمير في رأى رادًا على الضيف](٦). ومن روى (٧): صيفك فتذكير الضمير على إرادة الشخص أو الحي الذي ذكر.
قال الأصمعيّ: السعلاة: ساحرة الجن، [وفي كتاب "العين"(٨): السعلاة من أخبث الغيلان، وثلاث سعليات، وهن [سحرة الشياطين](٩) ويقال: إنها إذا رأت برقا، أو سمعت صوت رعدٍ، حنت إلى وطنها أين كانت.
(١) في ح "قوله". (٢) "القيرواني" ساقط من ح. (٣) في ح بعد "ومضت" فعلى هذا يريد بقوله: ضيفًا الصيف وذكر الضمير في "رأي". (٤) في ح "صوابه". (٥) في الأصل "غزا". (٦) ساقط من ح، وفي الأصل "راني". (٧) في الأصل "ضيفك". (٨) العين ١/ ٣٣٤. (٩) ساقط من ح.