استشهد به أبو عليّ على عضد ما أجازه في:"ما (١) أنت جاره"، من نصبه على التمييز؛ بدليل (٢) دخول "من" على "مثله"(٣)، وهو "من سيد"، الواقع بعد الجملة التي هي نظير تلك الجملة بعينها. قال أبو عليّ في "التذكرة": "ما أنت" مبتدأ وخبره (٤)، و"ما" استفهام على معنى التعظيم، و"من سيد" تبيين.
قال أبو الحجاج: فإنْ كان هذا (٥) البيت لامرأة في زوجها (٦)، فالسيد هنا: الزوج، وقد قاله (٧) بعض العلماء في قول الأعشى (٨):
وَسَيِّدَ نُعْم وَمُسْتَادِها
أيْ، مختارها (٩).
قال الأصمعي، وأبو عبيدة: أراد: سَيَّدها وسَيِّد سيَّدها. والسَّيَّد:
(١) "ما" ساقطة من ح. (٢) في ح "بجواز". (٣) "على مثله" ساقط من ح. (٤) في ح "خبر". (٥) "هذا" ساقط من ح. (٦) في ح بعد "زوجها" كلمة غير واضحة هى "ما جعلها". (٧) في ح "وقال بعضهم في قول. . . ". (٨) الديوان ١١٩، وصدره: فبِتُّ الخليفة من زوجها (٩) "أى مختارها" ساقط من ح.