العجاج العاقر] (١)، وجمهور كل شيء: معظمه، والجمهرة: المجتمع (٢). والزعل: النشاط والأشر هنا. [وقد يكون الزعل: في غير هذا الموضع: التضور من وجع لا صبر عليه كالعلز (٣)، يقال: فلان زعل، وقد أزعله المرض، والأصل في الزعل: شدّة الحركة والقلق المزيلين عن حال الاستقرار والطمأنينة؛ ومن هنا يجتمع الزعل الذي هو النشاط والحرص، والزعل: الوجع الذي يكون للرعدة والوجع؛ لأنه من الأضداد قاله يعقوب (٤) وغيره] (٥). والمحبور: المسرور. والهول: الفزع، والتهول تفعل منه. والهبور: هو المرويّ المشهور (٦)، [لا ما زعم الكاتب الصقلي](٧)، والواحد منها: هبر، وهو المطمئن من الأرض، وما حوله مرتفع. وقيل: الواحد: هبير، ويجمع أيضًا هبير على هُبُرٍ، وهذا هو القياس [في جمع "فعيل"، قال ابن مقبل (٨):
من جانب القف ذات الضال والهُبُر] (٩)
يصف العجاج ثور وحش شبه به بعيره.
(١) ساقط من ح. (٢) "والجمهرة: المجتمع" ساقط من ح. (٣) العلز: الضجر، والقلق، وشبه رعدة تأخذ المريض. المحكم ١/ ٣٢٥. (٤) الألفاظ ١١١. (٥) ساقط من ح. (٦) في ح "هو المشهور المروي". (٧) ساقط من الأصل. (٨) الديوان ٩١ وصدر الشَّاهد: أوقدن نارًا باثبيت التي رفعت (٩) ساقط من ح.