وتنقش بها الأدم تلزق عليه وتخرز، كما تنقش على المساور، وكانوا يتخذون المبناة، كالخدر للعروس التي يبني بها زوجها فيه، فلذلك سميت مبْناة، [والقبة والبناء واحد، إلَّا أنَّ الانطاع للبناء الدّقيق الرفيع](١)، وقال أبو عبيدة:[إنما أراد الخيمة، وقال الأصمعيّ](٢) كانوا يجعلون الحصير المزين المنقوش على نطع ثم يطوفون به للبيع. [فيقول:"نشر هذا التاجر البائع مِبناة على نِطْع، وقوله: "سيورها" يعني: سيور المبناة"، قال الخطابي (٣): "وكانت تتخذ من أديمين يوصل أحدهما بالآخر". قال ابن السكيت: فكانت تتخذ قبابًا (٤). واللطيمة: سوق فيها طيب عن أبي عمرو. وقال غيره: هي العير فيها بز (٥) وطيب.
وقال قطرب: سُمِّي المِسِّك: لطيمة؛ لأنه يجعل على الملاطم، وهي: الخدود، [وقال السيرافي عن ابن دريد: ما أحسن هذا، حكى هذا صاعد الربعي اللّغويّ](٦).
(١) ساقط من ح. وفي الأصل: "الدق". (٢) ساقط من ح. ونظر: شرح الديوان ٤٤، وشرح شواهد الشَّافية ١٠٩. (٣) غريب الحديث ١/ ٢٣١. (٤) ساقط من ح. (٥) "بز" ساقط من ح، وتنظر: جمهرة اللّغة ٣/ ١١٦، وشرح الديوان ٤٤. (٦) ساقط من ح. وصاعد أبو العلاء صاعد بن الحسن الربعي اللّغوي المشهور، المتوفى سنة ٤١٩ كل صاحب كتاب الفصوص في اللغة والأدب. القفطي ٢/ ٨٥. وينظر: اللسان (لطم).