فقيل له: استتر، فقال: واللَّه لا أستتر، ولا أسترها، غادرة خبيثة، وأنشأ يقول هذه الأبيات الأربعة. قال أبو الفرج (١): "ثم خرج أبو جندب في الخلعاء، من بكر وخزاعة، واستجاشهم علي بني لحيان، حتّى قتل منهم وسبى من نسائهم وذراريهم ثم قال (٢):
وقال الأصمعي: هو (٣) معقد الإزار من كلّ ناحية، يعني الوسط، وكذا فسّره كراع (٤) وغيره، والجمع أحق وفي الكثير (٥): حِقاء.
وقال ابن الأعرابي: والحقاء أيضًا الذي يشدّ على الحقو، وفي "كتاب (٦) العين": والحقو أيضًا (٧): الإزار، قال: رمى بحقوه، أيْ، بإزاره
(١) الأغاني ٢١/ ٢٢٦. (٢) شرح أشعار الهذليين ٣٥٤، والأغاني ٢١/ ٢٢٦. في الأصل "بنوا". (٣) "هو" ساقط من ح. (٤) المنجد ٥٠. (٥) في ح "والكثير". (٦) "كتاب" ساقط من ح، وتنظر: العين ٣/ ٢٥٥. (٧) "أيضًا" ساقط من ح.