رواحة، وهي أم النعمان بن بشير [وقيل: بل هي عمرة بنت صامت بن خالد بن عطية (١)، وكانت امرأة حسان بن ثابت، فشبب بها قيس؛ لأنَّ حسان كان (٢) قال في ليْلى أخت قيس:
تذكرتُ ليلى وأنَّى بها … إذا قُطَعَتْ مِنْكَ أقْرانُها
في كلمة طويلة يذكر فيها "يوم الربيع"(٣)، وهو من أيام حروب الأوس والخزرج، وكان قد تعرّض لها حسّان فلم تكلمه، فردّ عليه قيس (٤):
قال أبو (٦) الفرج: "وأحسبه غلطًا من المصعب، وأنَّ صاحب تلك
(١) "الأوسية من بن عمرو بن عوف". الأغاني ٣/ ١١، ١٤. (٢) الديوان ٣١٣ برواية "تذكرت هندًا وما ذكرها". وليلى بنت الخطيم هي التي وهبت نفسها للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم استقالته فأقالها وكانت من أوائل النساء التي بايعهنَّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. الإصابة ١٣/ ١١٧. (٣) من الأيام المشهورة بين الأوس والخزرج، والربيع موضع من نواحي المدينة. ديوان قيس ٢٣، ١٩٣، ومعجم البلدان ٣/ ٢٦. (٤) الديوان ٢٤. (٥) "الزبير" هو الزبير بن بكار وتقدّمت ترجمته. (٦) الأغاني ٣/ ١٠، وتغليط الأصبهاني للمصعب الزبيري فيه نظر؛ لأنَّ القصة التي =