وعنوان: عنده "فعوال"، مثل عتوار (١)، وعصواد (٢)، من عَنَّ إذا اعترض، وقال ابن الأعرابي: عننتُ الكتاب] (٣). قال: ويجوز أن يكون "فُعلانًا"، من عنا يعنو (٤).
قال أبو الحجاج (٥)، وكذا (٦) حكى أبو حنيفة: أنَّ "العنوان" من عنت الأرض؛ إذا ظهر نباتها حسنًا. [وقال أبو عليّ: كأنه تذلل لما زال استبهامه](٧).
وموضع قوله (٨): "عنوان السجود به"(٩)، نصب على الحال من الضمير في "يقطع الليل"، أو جرّ على النَّعت لـ "أشمط"؛ وهذا أحسن؛ كأنه قال: بأشمط ظاهر الخير، وقد يكون حالًا من "أشمط"، وإنْ كان نكرة؛ لأنها مفهوم من يراد بها. وقد حكى سيبويه (١٠): "هذه مائة بيضًا".
(١) في الأصل "عتواره" وهو تحريف. (٢) و"العصواد" هو الجلبة، وينظر: الكتاب وشرح أمثلته ١٢٩. (٣) ساقط من ح. (٤) في ح "يعنوا". (٥) "قال أبو الحجاج" ساقطة من ح. (٦) في ح "وكذى". (٧) ساقط من ح. (٨) "قوله"ساقط من ح. (٩) "به" ساقطة من ح. (١٠) الكتاب ٢/ ١١٢. وفيه: "عليه مئة بيضًا".