"فلان يريد ظِلامي -بكسر الظاء- وظِلامتي (١) وظلمي، وأنشد:
وسامته عشيرتُه الظِّلاما (٢)
وقال ابن دريد (٣): الظلام مصدر ظالمته. وقال كراع (٤): جمع الظلم: ظلام. وأنشد للمثقب (٥):
وهُنَّ على الظِّلام مُطلبَّاتٌ … قوات كلِّ أشجعَ مُسْتكين
وقال أبو الحجاج (٦): وقد يكون "الظّلام" لغة (٧) في "ظلم"، كلبسٍ ولِباسٍ ونحوه (٨). وقد يكون جمع ظلم، [كما قال كراع](٩)، وإن كنت لا أعلم "فعالًا" في جمع "فُعْل" إلّا في المضاعف (١٠) نحو قُفٍّ وقِفاف، كما قد (١١) يكون "الظلام" جمع "ظلامة" وهو أشبه وجوهه.
(١) في ح "ظلامي". (٢) هذا عجز بيت ورد في اللّسان "ظلم" بغير نسبة، وصدره: ولو أني أموت أصاب ذلًا (٣) جمهرة اللغة ٣/ ١٢٤. (٤) لم أجد قوله في المنجد المطبوع ولا المنتخب. (٥) هو عائذ بن محصن العبدي الشاعر الجاهلي المشهور. معجم الشعراء ١٩٧. والبيت في ديوانه ١٦٠. (٦) وقعت في ح قبل "وقد قيده". (٧) وقعت في ح بعد "سيبويه" "كان لغة". (٨) و"نحوه" ساقط من ح. (٩) ساقط من ح. (١٠) في الأصل "في نحو قفا" والقف: ما ارتفع من الأرض وغلظ. (١١) "كما قد" ساقط من ح.