قال أبو عبيد:"الزُّمَّلِق": الذي يقضي شهوته قبل أنْ يفضى (٢) إلى المرأة. قال الخليل (٣): والزُّمَّلق: الخفيف الطائش أيضًا، وهذا التفسير أليق بالمعنى هنا. والأَنِق، والأَنِيق: المعجب.
قال أبو الحجّاج: هكذا قال أبو عبيد، وهو وهم، لأنَّ الأَنِيق بمعنى: المونق، والأنيقُ المتعجّب من الشيء، وكلام أبي (٤) عبيد يصحّ على توهّم حذف "الياء"؛ ضرورة] (٥).
(١) في الأصل "الخليد" وهو تصحيف. (٢) في الأصل بالقاف وهو تصحيف. وينظر الغريب المُصَنّف. (٣) العين ٥/ ٢٥٦. (٤) في الأصل "أبو". (٥) ساقط من ح، وفي الغريب المُصَنّف بعد إنشاد البيت "يريد أنيق" فقول أبي عبيد - رحمه الله - صحيح. وينظر تهذيب اللّغة ٩/ ٣٢٣، وغريب الحديث ٤/ ٩٣ - ٩٤.