المفعول به، وقال صاحب "العين"(١): "قد جاء في الشعر مطاوعه "حسر" أَيْضًا، يُقال: حَسَرْتُه حَسْرًا، وحُسْرًا (٢)، وحُسَورًا". وأصل "العلاة": الصَّخرة، والزُّبْرَة (٣)، وكذلك أصل العَنْسِ (٤) والعتُر: الصّخرة، فشبّهت (٥) النَّاقة الصّلبة الشَّديدة بها، هذا قول الأصمعيّ. والمعنى (٦): كم أَكْلَلْنَا وأَتعبنا؛ لطول السّفر، من بعير صلب كالزُّبْرَةِ (٧)، أوْ الحجر، وهذا البيت (٨) أوّل الرجز، وبعده:
الكَبْدَاء (٩): النّاقة العظيمة الوسط (١٠)، والكَبْدَاء من القسي الغليظة الكبد؛
(١) العين ٣/ ١٣٣، وفيها "ويجئ في الشعر حَسَر لازمًا مثل انحسر … ". (٢) في ح "حسرته حسرا وحسرانا". (٣) الزبرة: القطعة من الحديد، والجمع زُبَر مثل عُزْفَة وعزف. "المصباح المنير". (٤) في ح "العينين" وهو تحريف، و "والعتر الصخرة" ساقط منها. (٥) في ح وقعت هذه الفقرة بعد كلمة "أو الحجر"، ونصّها "فشبّه بها النّاقة الشّديدة هذا قول الأصمعيّ" وتنظر الإبل ١٠١. (٦) في ح "يقول". (٧) في ح "والزبرة". (٨) في ح "الشطر" وينظر الدّيوان ٢/ ١٩٥ - ١٩٦. (٩) في ح "والجلس … " وهذه الفقرة في غير موضعها، وقد فرقت، حيث جاء تمامها بعد كلمة "مقبضها" "يقال حمل … ". (١٠) "الوسط" ساقط من ح.