كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبّة، وخصّهم بالذّكر هنا؛ لأنّ ديار الرّباب واحدة، ولأنَّهم مع ذلك أهل قنص.
وقيل:"ابنا صُباح": قانصان كانا ملازمين لهذه العين، فنسبت إليهما، فعلى هذا الوجه يجب صرف "صباح" على كلّ حالٍ، ومَنْ جعله بطنًا، يجوز] (١) صرفه حملًا على البطن أوْ الحيّ أو الأب، وترك صرفه حملًا على القبيلة أو الفخذ، ونحو ذلك.
[قال ابن دريد (٢): قال بعضهم: الصباح: السراج نفسه، والمصباح: المسرجة، وحُكي عن الكسائي:"رجلَ صَبَاحٌ: يعني: صَبيح".
والنثير: كالعطاس (٣)، والنثرة: الخيشوم، وما وليه] (٤). وقيل: النثير: النخير من الأنف. يصف حُمَر وحشٍ، وردت سحَرًا ماء هذه العين؛ خوفًا من التّأخر إلى وقت ضياء يؤديها إلى الحين، وأنَّ نخيرها (٥) علا؛
(١) ساقط من ح وفيها " … بن عمر بن سعد بن الضبة، ويروى مصروف وغيره فمن صرفه حمله على … ومن لم يصرفه حمله … أو الأم أو نحو ذلك". وينظر الإيناس ١٩٥، وفى الأصل "فنسب". (٢) جمهرة اللّغة ١/ ٢٢٣. وينظر الاشتقاق ١٩٨. (٣) في الأصل "كالعناس" وهو تحريف. (٤) ساقط من ح وفيها "ومثل النفير النخير من الأنف" يصف حمر وحش وردت سحرا هذه العين خوفًا من التأخر إلى صويوديها وهذا البيت آخر القصيدة وقبله فراحت … "، ثم ذكر البيت كاملًا وأورد الشّاهد الذي بعده "كم … ". وفي الأصل "هذا" بدل "هذه العين". (٥) في الأصل "نخليها" وهو تحريف.