وقال أبو خيرة (١): و"الأفيل": أيضًا صغير النّعام، كما يقال في صغير الإبل، والأنثى: أفيلة ويجمع الأفيل على "آفال"، ويقع على المذكر والمؤنّث، يقال: كرُمت هذه الأفيلُ، وقال سيبويه (٢): "أَفِيَل وأَفَائل"، شبّهوه "بذَنُوبٍ وذَنَائِبَ"] (٣).
ومَنْ روى:"أخذ" جاز أنْ يكون "غُلُبَّة" حالًا، من ضمير السَّاعي الفاعل، لأنَّ (٤) أَبَا عُبَيْدة حكى: "رجلٌ غُلُبَّة".
[قال ابن دريد (٥): "أَيْ؛ كثير الغَلَب". وقد قال عمرو (٦) بن معد يكرب، يصف نفسه:
وقد يكون أيضًا "غُلُبّة"؛ في موضع الحال من المضمرين؛
(١) هو نهشل بن زيد من بني عديّ، أعرابي بدويّ، دخل الحاضرة وأفاد النّاس. "الأنباه ٤/ ١١١ - ١١٢"، وينظر اللّسان (أفل). (٢) الكتاب ٣/ ٦٠٥ وفيه أيضًا: " … وقالوا أيضًا: إفَالٌ شبهوها بفصال، حيث قالوا: أفيلة". (٣) من قوله "في رواية" حتّى "ذنائب" ساقط من ح. (٤) في ح "وقد روى أبو عبيدة … إذا كان يكثر". (٥) جمهرة اللّغة ١/ ٣١٨. (٦) هذا البيت مما أخلّ به ديوانه عمرو في طبعتيه، وهوي شواهد نحويَّة ١٧٤، وفي الأصل "مجامح" بالحماء وهو تحريف. (٧) ساقط من ح.