"ولَمْ (١) تبأس العيش": أَيْ؛ لمْ تسوء حالهنّ في العيش، بك كُن في نعمة أبدًا، وأراد:"في العيش"، فحذف الجار، وعدّى الفعل توسعًا. والعَوَان: النَّصَفُ؛ وهي التي بين الصغيرة والكبيرة من النّاس وغيرهم، [قاله أبو حاتم: وقال الكسائى: هي التي قد كان لها زوج. وقال غيره: وهي الثَّيب. وقال أبو زيد (٢): "وهي التي نتجت بعد بكرها". وروى أبو حاتم (٣)، وغيره:"لَمْ تَلْبَسِ البُؤْسَ": أَيْ؛ لم تصحبه وروى:"حور مدامعه"؛ حملًا على لفظ "المأتم"] (٤).