وقال ابن (١) الأنباري: "مرّت امرأة من العرب، بأبي زيد النَّحوي، وأصحابه، وقد ضيعوا الطرّيق (٢)، فلم يمكنها أنْ تجوز، فقالت لأبي زيد:
تَنَحَّ لِلْعَجُوز عَنْ طَريقها
ثم البيتين. ثم قال أبو بكر (٣): "أيْ؛ من أصْدقائها". قال أبو الحجّاج: فالنَّحْويُّ على هذه الحكاية أبو زيد، و "نَحْوَ" أيضًا (٤) بطن من العرب، عن ابن دريد (٥)، وهو نحو (٦) بن شيمس بن عمرو بن غنم بن غالب من الأزد، [ولا يصحّ أن يكونوا المراد في البيت](٧).
(١) الزاهر ١/ ٣١٦. (٢) "وقد ضيقوا الطريق" ساقط من ح، وفيها "فقال لأبى زيد". (٣) "أبو بكر" ساقطة من ح، وينظر المصدر نفسه. (٤) "أيضًا" ساقط من ح. (٥) الاشتقاق ٥١٢. (٦) في ح "محدمى سمى". (٧) ساقط من الأصل.